قام نادي الإعلام والاتصال التابع للمدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بإنتاج روبرتاج خاص حول اليوم التعليمي الميداني المخصّص لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بمنطقة أدرار، وذلك من خلال إجراء مقابلات مع نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في المجال، لتسليط الضوء على أهم الإشكالات والتحديات المرتبطة بالممارسات الفلاحية بعد موسم الجني.
ويأتي هذا العمل الإعلامي في إطار جهود المدرسة العليا الرامية إلى تعزيز التكوين التطبيقي وربط المعرفة الأكاديمية بالواقع الميداني. فقد نظّمت مؤسستنا نشاطًا ميدانيًا يهدف إلى تعريف الطلبة بواقع زراعة النخيل داخل الواحات، وإبراز التحديات التي يواجهها المزارعون ومالكو الواحات بعد مرحلة الجني، إضافة إلى تشجيع تبنّي ممارسات سليمة في صيانة النخيل وتحضير الفسائل.
كما يندرج هذا النشاط ضمن سلسلة الدورات التكوينية التي تعمل على رفع كفاءة الطلبة والمهنيين، وتمكينهم من اكتساب مهارات عملية تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التنمية الفلاحية في المنطقة.